الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

تخليص ورق

علي راسي خبطه جامده .. طلعت اجري مش عارف افلفص من ايده .. خبطه تانيه علي افايا .." هع ده انا هعلمك الادب يا حتحوت الكلب .. انا تاخدني علي اد عقلي !" و بالعافيه قدرت الف للمؤلف و لقيت انيابه بقت عنيفه و فيها دم و عنده عين وسطانيه مش عارف طلعت امتي دي و كان شكله امور اوي و هو حاطط روج بنفسجي نسيت الحقيقه أسأله اشتراه منين .؟ بس الخبطه التالته لما نزلت علي مناخيري دمرتها تقريبا و لما جيت اجري لقيت رجلي اليمين مش موجودة و لكن لقيت حل كويس اني ...

" يا حتحوت الساعه بقت تسعه يلا قوم فز "

صوت امي يخترق الحلم المرعب و اصحي من الكابوس الغير مناسب اصلهم قالولي لازم تبدأ تخلص الورق بسرعه عشان لو كده نكلم لك خالتك تسفرك بسرعه تروح تشتغل في الخليج و بما اني بحب مصر و اهلها و ناسها ( موسيقي عمر خيرت ) و نفسي اعيش و اموت فيها ( موسيقي النشيد الوطني ) فأنا واقفت فورا عالسفر ( موسيقي افيه سيرك ) .. سعيا وراء اي فلوس امشي بيها حالي العشرين السنه اللي جايين و بناء علي كده رحت نازل تاني يوم الصبح بدري جدا جدا عشان اروح اطلع بطاقه جديده لقيت ابويا صاحي و بيقولي انا جاي معاك اخلص لك المشاوير دي .. حاولت اريحه من الليله إلا انه ( الح ) و نزلنا خدنا تاكس بسيط جدا رحنا البطايق و كنت طول الطريق احط ايدي في جيبي اتاكد اني معايا حساب التاكس عشان ميتكررش اللي حصل قبل كده لما السواق راح جـ..... ولا بلاش مش وقته .. المهم نزلنا دخلنا لقيت الموضوع سهل اوي .. رحت مكلم واحد جمبي قلت له : مساء الخير

قالي :مساء النور يا باشا اؤمر ...

اتأكدت اننا في مصر و خصوصا لما لقيت واحد واقف بيكلم واحد صحبه بيقوله :

يا خي تيت ام الجنسيه المصريه .

و كان فيه اتنين تلاته بيقولو قصيده سب علني في وطننا العزيز .. دفعت خمسه وسبعين جنيه شراء ورق بطاقه ( برخص التراب . بحبك يا مصر )..ما علينا انا فتحت الشنطه ابص فيها عشان اتاكد اني معايا كل ورقي و ابتسمت في تلذذ و انا واثق اني هعذب الموظف في المصلحه لما يلاقيني جايب كل ورقي معايا .. و يحاول معايا بكل الطرق انه يبعتني مشاوير عشان اجيب ورق ملوش لازمه لمجرد اني اضرب مشوار وخلاص و كنت حاسس بتلذذ رهيب من كتر التعذيب النفسي اللي هيحس بيه لما يلاقي كل ورقي معايا .. هع هع .. تقدمت بكل ثقه و اديت الموظفه الورق و قالت لي امال فين الشهاده الليسانس يا استاذ .. بكل ثقه برضه اديتها صوره من الليسانس من الشنطه العزيزه و انا مبتسم في هدوء و رصانه من نوعيه ( هه هه هه اتفضلي يا فندم ) لقيتها استعارت مني هدوئي المفتعل و المستفز و هي تقول :

لأ حضرتك لازم الأصل مينفعش الصوره .

( لفيت حوالين نفسي زي ال باتشينو في فيلم عطر امرأه و كان نفسي اخدها و اكمل معاها الرقصه من كتر احساسي بالنشوه " كل ده خيال طبعا محصلش " ) ااااااااااااااااااااااه يا بلد .. انطلقت الصرخه من حلقي في صوت خافت .. ابويا قالي :

انت تروح بقي تجيبها و تيجي تخلص الباقي عشان انا ورايا شغل و مشاير ..

طبعا خرجت وانا بفكر في المباراه الجاية مع الموظفين و ازاي هقدر اعوض خسارتي المره دي و اكسبهم المهم تاكسي رايح جاي عالسريع جبت الشهاده و طيران علي نفس المكان لقيت زحمه طبيعيه جدا بالنسبه للوقت ده مهي الساعه كانت بقت 12 ظهرا ..و بعد صراع مرير في الزحام و الغرق و الطفو مرة اخري قدرت اوصل لاول الطابور و اديتها الشهاده و دخلت علي قسم التصوير و قبل ما افتح بقي عشان اقول للموظفه اني عاوز اتصور صوره تانيه كانت ختمت الورق كلو و حدفته في خلقتي بطريقه ( يلا اخفي منشوفكش هنا تاني ) طبعا جريت قبل ما اسمع منها الفاظ نابيه .. و قدرت اخرج من المعركه العنيفه بين المواطنين و الموظفين خدت نفس و غطسين مع تحريك الذارعين و وصلت لبره الجحيم المتأجج الحمد لله....كده يبقي يومين و اخد البطاقه الجديده و اشوف ايه حوار سفريات مصر و بدأت رحلة العذاب .. المهم خدت تاكسي عشان عاوز اروح البيت بسرعه اعد عالنت و اواصل تفاهاتي المعتاده في الحياه .. و نزلت من التاكس حطيت ايدي في جيبي اتأكد اني معايا وصل استلام البطاقه قبل ما ادخل البيت

ايه ده ؟

فين الوصل ؟!!!


هناك 8 تعليقات:

  1. اسقاط تقيل أوي عالوضع الحالي هههه
    شديد

    ردحذف
  2. يحرق يخرب يلعن

    ردحذف
  3. مصر هي مامتي . لونها لون بجامتي

    ردحذف
  4. تخليص الورق في مصر لوحده .. وردية تالته

    ردحذف
  5. وااااااااااااو تحفه

    ردحذف
  6. يبقى احنا اكيييييييييييييد فى مصر

    ردحذف
  7. ههههههههههههههه
    هو الحوار دا حقيقى
    بس فعلا هى دى مصر
    أنا النهارده كنت رايح أقدم ف مدرسة ثانوى جديدة
    و طلع عينى بردو و اتبعت كتييييير

    بس الحمد لله رجعت البيت و كل حاجة معايا

    :D

    ردحذف
  8. كان الله في العون لكل كواطن عربي مو مصري بس لما بدو يعمل شي معاملة

    ابدعت

    ردحذف